شهد صيف 2025 تصاعدًا في المخاوف بين السياح الإسرائيليين في أوروبا، نتيجة ازدياد حوادث معاداة السامية وتداعيات حرب غزة، ما دفعهم لتجنب التحدث بالعبرية علنًا وتغيير وجهات سفرهم.

سُجلت عدة حوادث بارزة، بينها احتجاجات في برشلونة، اعتداء على سياح في هولندا، رفض دخول مجموعة شبان إسرائيليين إلى متنزه بفرنسا، ورمي جوازات سفر سياح في سراييفو. كما واجه إسرائيليون منعًا من الرسو في جزر يونانية، ومضايقات في مطاعم بإسبانيا والنمسا.

تقرير لغوغل أشار إلى ارتفاع بنسبة 5000٪ في عمليات البحث المتعلقة بمعاداة السامية في أوروبا، فيما تراجعت باريس ولندن وإسطنبول من قائمة الوجهات المفضلة للإسرائيليين، مقابل توجه أكبر إلى براغ، المجر وبولندا.

المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية في فرنسا دعا السياح لتجنب التحدث بالعبرية أو الإفصاح عن هويتهم، مؤكدًا أن الحذر أصبح جزءًا من ثقافة السفر لدى الإسرائيليين منذ اندلاع حرب غزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]