نشطاء مؤيدون للقضية الفلسطينية والناشطة السويدية الشهيرة في مجال البيئة غريتا تونبرغ أعلنوا عن تنظيم حملة بحرية جديدة لغزة تحت اسم "صمود"، من المقرر أن تنطلق في نهاية الشهر الجاري.
وأوضح الناشطون أن هذه المبادرة تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وتسليط الضوء على معاناة سكانه الذين يعيشون ظروفًا إنسانية صعبة نتيجة الحصار الطويل الذي يؤثر على جميع مناحي الحياة. كما أكدوا أن المظاهرة البحرية ستجمع بين نشطاء حقوق الإنسان، البيئيين، والناشطين السياسيين من عدة دول، وستعمل على إيصال رسالة تضامن دولية مع أهالي غزة.
من جانبها، قالت غريتا تونبرغ إن هذه الحملة تمثل فرصة لإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني، وربط قضايا العدالة الاجتماعية والبيئية، مشددة على أهمية رفع الوعي العالمي حول الانتهاكات التي تتعرض لها غزة، ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على الجهات المسؤولة لإنهاء الحصار وفتح المعابر بشكل كامل.
المبادرة أثارت ردود فعل متباينة، حيث رحب بها ناشطون حقوقيون وبيئيون حول العالم، بينما أعربت جهات أخرى عن قلقها من تداعيات مثل هذه الحملات وتأثيرها على الاستقرار في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن حملات السفن المتجهة إلى غزة تنظم بشكل دوري من قبل نشطاء دوليين تهدف لكسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، وهي تحمل رسائل سياسية وإنسانية تدعو لإنهاء الحصار وفتح المعابر أمام السكان المدنيين.
[email protected]
أضف تعليق