أفادت إذاعة "كان" العبرية أن حركة حماس طرحت خلال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى الجارية مطلباً يقضي بإعادة فتح معبر رفح البري، للسماح بدخول الفلسطينيين، بمن فيهم عناصر من الحركة، إلى قطاع غزة.

وأشار مراسل الشؤون الفلسطينية في قناة كان إلى أن هذه الخطوة تمثل تحدياً رمزياً لخطة "الترحيل الطوعي" التي اقترحها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والتي تدعو إلى تهجير سكان غزة إلى دول أخرى.

وكشفت مصادر فلسطينية مطلعة عن احتمال كبير في موافقة إسرائيل على هذا الطلب، باعتباره مطلباً رمزياً ووطنياً لحركة حماس، وذلك في سياق الرد على الضغوط الدولية الداعية إلى تهجير سكان القطاع.

وفي حال تنفيذ هذا البند، ستكون هذه هي المرة الأولى منذ اندلاع الحرب التي يُسمح فيها بدخول فلسطينيين إلى غزة عبر معبر رفح، وهو ما يشكل خرقاً محتملاً لجدار السيطرة الإسرائيلي على المنطقة، رغم استمرار تواجد القوات الإسرائيلية هناك.

ولا تزال التساؤلات قائمة حول هوية الأشخاص الذين قد تسمح لهم حماس بالدخول، وما إذا كانت الحركة تعتزم إعادة كوادر قيادية أو ميدانية إلى القطاع في هذه المرحلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]