طالبت عائلة المحتجز الإسرائيلي رُوم بريسلافسكي بلقاء عاجل مع رئيس الحكومة أو وزير الأمن أو رئيس الأركان، وذلك بعد إعلان حركة الجهاد الإسلامي عن انقطاع الاتصال مع المجموعة التي كانت تحتجزه في غزة منذ يوم الإثنين، نتيجة وصول قوات الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة التي يُعتقد أنه كان فيها.

العائلة، عبر بيان صادر عن غرفة عمليات العائلات، قالت: "لا أحد يعرف أين رُوم. لا الجيش يعلم، ولا الجهاد. كل ما كنا نعلمه أنه محتجز لوحده". وأوضحت العائلة أنها لا تتلقى أي تواصل أو تحديث رسمي من الجهات المعنية، ووصفت نفسها بأنها "مكسورة ومتألمة"، مطالبة بإجابات واضحة من الدولة.

كيف نشعر

والدة رُوم انتقدت تصريحات وزيرة في الحكومة، وقالت: "عليها أن تضع نفسها في مكاني كأم، حينها ستفهم كيف نشعر، وحينها سيفكر المسؤولون بشكل مختلف".

وكانت العائلة قد نشرت قبل ثلاثة أشهر مقطعًا صعبًا من فيديو سجّله رُوم من داخل الأسر، قال فيه: "أنا في غزة منذ سنة ونصف. لا طعام، لا دواء، لا ماء. جسدي مليء بالجروح، ونفسيتي محطمة. إذا مرضت مرة أخرى، سأموت ولن يُنقلوني للمستشفى".

العائلة شددت على أن نداء ابنها "ليس صرخة فارغة، بل استغاثة حقيقية"، مطالبة الدولة بتحمل مسؤوليتها وكشف مصير رُوم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]