ارتقاء الأسير سمير الرفاعي داخل السجون الإسرائيلية

أُعلن، اليوم، عن وفاة الأسير سمير محمد يوسف الرفاعي (53 عامًا) من بلدة رمانة قضاء جنين، أثناء احتجازه في السجون الإسرائيلية.

وكان الرفاعي قد اعتُقل من منزله في العاشر من تموز/يوليو الجاري، وكان من المقرر أن تُعقد له اليوم جلسة محكمة في محكمة "سالم" العسكرية، وفق ما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.

وذكرت المؤسستان أن الرفاعي متزوج وأب لخمسة أبناء، وكان يعاني من مشاكل صحية في القلب، بحسب ما أفادت عائلته قبل اعتقاله، وكان بحاجة إلى متابعة طبية منتظمة.

وبوفاة الرفاعي، ارتفع عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين الذين توفوا داخل السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر إلى 74 حالة، وفق بيانات هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، مع الإشارة إلى أن هذا العدد يشمل من أُعلنت أسماؤهم فقط، وسط استمرار ما تصفه المؤسستان بجريمة الإخفاء القسري.

وأوضحت المؤسستان أن حصيلة الوفيات بين الأسرى الفلسطينيين منذ عام 1967 بلغت 311 حالة معروفة الهوية، محملتين السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن وفاة الرفاعي، ومؤكدتين مطالبتهما للمنظمات الحقوقية الدولية بالتحرك لاتخاذ إجراءات لمساءلة إسرائيل عن هذه الانتهاكات.