أعلنت الحكومة الإسرائيلية امس (الخميس) عن تغيير في سياسة السفر الجوي، حيث سيسمح فقط للمواطنين الذين قدموا طلبًا للجنة الاستثناءات لأسباب إنسانية أو طبية بمغادرة البلاد، وذلك ضمن خطة إعادة الإسرائيليين العالقين في الخارج، وفي ظل استمرار إغلاق المجال الجوي بعد الضربة الإسرائيلية على إيران.

كما طُرحت إمكانية جديدة قد تُنفّذ مطلع الأسبوع المقبل، تسمح لشركات الطيران ببيع تذاكر سفر لأي مواطن إسرائيلي بشرط أن يُثبت عدم عودته لإسرائيل خلال 3 أسابيع، وذلك لتجنّب إشغال مقاعد الرحلات المخصصة للإجلاء.

ورغم ذلك، فإن النشاط الجوي سيبقى محدودًا وتحت رقابة مشددة، خصوصًا بعد عودة طائرة إنقاذ صباح اليوم أدراجها إثر الهجوم الصاروخي الإيراني. ومن المتوقع تسيير ما بين 25 إلى 30 رحلة إجلاء خلال الأيام المقبلة.

وتشير التقديرات إلى أن مدة الثلاثة أسابيع التي يُطلب من المسافرين البقاء فيها خارج البلاد هي ذاتها المدة التي يُتوقع فيها استكمال عمليات الإجلاء إذا لم يُفتح المجال الجوي في وقت أقرب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]