احتضن المجتمع العربي أول مهرجان من نوعه للدبكة الشعبية للشبيبة، والذي نُظّم بفخر من قبل القسم العربي في إدارة المجتمع والشباب، بقيادة الأستاذ جلال الصفدي. المهرجان شكّل محطة مبهجة جمعت عشرات الفرق الشابة في عرض فني زاخر بالتراث، والهوية، والانتماء.
في أجواء احتفالية مفعمة بالحماس، تنافست فرق الدبكة من مختلف البلدات العربية، حيث تميزت العروض بالمستوى الفني الرفيع، بالتزامن مع روح التنافس الأخوي والانضباط الجماعي.
وقد أُعلن عن الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى:
* **المركز الأول**: فرقة عين ماهل
* **المركز الثاني**: فرقة عكا
* **المركز الثالث**: فرقة معليا
رغم شدة المنافسة، أجمعت لجنة التحكيم والجمهور أن جميع الفرق المشاركة قدّمت عروضاً مبهرة استحقت التقدير، وجسّدت معنى الفوز الحقيقي بالتزامها بالحضور والمشاركة، وبالروح الفنية التي عبّرت عنها كل حركة ونغمة.
وأكد المنظمون أن هذا الحدث لم يكن مجرد مسابقة، بل مهرجاناً جماهيرياً للاحتفاء بجيل شاب مبدع، قادر على تحويل التراث الشعبي إلى لغة فنية معاصرة توحّد وتلهم.
وفي كلمة شكر، حيّا الأستاذ جلال الصفدي جميع المشاركين، وخص بالشكر الفرق المشاركة على التزامها ومثابرتها، وطاقم الإدارة على ما وصفه بـ"روح قيادية متميزة" تضع الشبيبة والمجتمع العربي في قلب الفعل الثقافي والتربوي.
كما شدد القائمون على أن الفن الشعبي هو ركيزة لهويتنا الثقافية، وأن مهرجان الدبكة سيصبح تقليداً سنوياً يدعم الشبيبة، يعزز انتماءها ويمنحها مساحة للإبداع والتألق.
**نُبارك للفائزين، ونُثمّن كل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الاستثنائي**
الفن يوحّدنا، والدبكة تُعبّر عنا، وبهذا المهرجان نكتب فصلاً جديداً في مسيرة ثقافتنا الحيّة.
[email protected]
أضف تعليق