بسبب سنة الجفاف التي تسببت بأضرار جسيمة للمزارعين، تكشف بيانات "صندوق تأمين أضرار الكوارث الطبيعية في الزراعة" (كَنْت) عن حجم التعويضات، حيث سُجلت زيادة ملحوظة في عدد التقارير حول الأضرار.
شهد الشتاء الأخير في إسرائيل مستوى غير مسبوق من الأضرار الزراعية خلال أكثر من خمس سنوات. وبحسب معطيات صندوق "كنت"، التي نُشرت اليوم (الاثنين)، فإن حجم التعويضات التي ستُدفع للمزارعين عن أضرار الشتاء، من ديسمبر 2024 وحتى أبريل 2025، سيتجاوز 250 مليون شيكل.
ارتفاع حاد
ويمثل هذا ارتفاعًا حادًا مقارنة بـ150 مليون شيكل في شتاء العام السابق، وحوالي 165 مليون شيكل في شتاء 2022–2023. كما سُجلت زيادة كبيرة في عدد التقارير المقدمة، إذ تم استقبال أكثر من 4600 تقرير في هذا الشتاء، مقارنة بـحوالي 3200 تقرير في العام الماضي.
وقال شموئيلك تورجمان، مدير عام صندوق "كنت"، إن أزمة المناخ لا تنعكس فقط في أحداث متطرفة مثل موجات الحر أو البرد الشديد، بل أيضًا في تفشي الآفات والأمراض الناتجة عن قلة الأمطار.
وأضاف: "بالإضافة إلى الحاجة لري المحاصيل بسبب قلة الأمطار – وهو ما يزيد من نفقات المزارعين – هناك أيضًا أنواع من المحاصيل لا يمكن ريّها بهذه الطريقة أصلاً".
[email protected]
أضف تعليق