كشفت تقديرات جديدة لبنك إسرائيل أن تكلفة الحرب المستمرة منذ 600 يومًا تجاوزت حاجز 300 مليار شيكل، مع تكلفة يومية تصل إلى 425 مليون شيكل يتحملها دافعو الضرائب، ما يشكل عبئًا اقتصاديًا متصاعدًا في ظل غياب خطة واضحة لـ"اليوم التالي".
تشمل هذه التكاليف نفقات التجنيد الاحتياطي، الذخيرة، الوقود، الدعم اللوجستي، والرعاية بالمصابين والجنود. وتشير الأرقام إلى أن كل يوم صيانة للوجود الإسرائيلي في غزة، حتى في ظل قتال منخفض الكثافة، يكلف 42 مليون شيكل.
كما أشار التقرير إلى أن اعتراض صاروخ حوثي واحد قد يكلف من 2 إلى 6 ملايين شيكل، وفقًا لنوع السلاح المستخدم وعدد مرات الاعتراض.
وبحسب تقديرات لجنة المالية في الكنيست، فإن استمرار الحرب بالشكل الحالي لمدة ثلاثة أشهر إضافية سيضيف أكثر من 30 مليار شيكل إلى الفاتورة، وسط تحذيرات من تأثيرات بعيدة المدى على الاقتصاد، خاصة إذا تطلب التمركز في غزة نفقات تشغيلية دائمة دون أفق سياسي واضح.
[email protected]
أضف تعليق