رغم المساعي الحثيثة التي تبذلها الحكومة الإسرائيلية لإعادة شركات الطيران الأجنبية إلى مطار بن غوريون، تتصاعد أزمة الطيران بدلًا من الانحسار، مع تزايد أعداد الشركات التي تمدد تعليق رحلاتها إلى البلاد.

أحدث المنضمين لقائمة المنسحبين مجموعة "لوفتهانزا"، والتي تشمل "سويس"، "يورو وينغز" و"أوستريان"، حيث قررت تأجيل استئناف رحلاتها إلى ما بعد 15 حزيران/يونيو، وهو تأجيل ثانٍ منذ سقوط صاروخ حوثي قرب مطار بن غوريون.

شركة "إيتا" الإيطالية أعلنت هي الأخرى عن تأجيل مماثل، بينما حدّدت "إيبيريا" الإسبانية 31 أيار/مايو موعدًا مبدئيًا لاستئناف نشاطها. في المقابل، تبقى شركات مثل "ريان إير"، "بريتيش إيرويز"، "يونايتد"، "إير سيشل" و"إير إنديا" خارج الخدمة، بعضها حتى نهاية تموز/يوليو.

أمام هذا المشهد، يجد آلاف الإسرائيليين أنفسهم أمام خيارين: إلغاء خطط السفر الصيفية أو دفع أسعار باهظة للتذاكر النادرة التي تتيحها شركات محدودة ما زالت تُسيّر رحلات، وسط عراقيل بيروقراطية إضافية.

وفي تطور إيجابي محدود، أعلنت "إير فرانس" اليوم عن عودة رحلاتها إلى إسرائيل، لتنضم إلى "دلتا"، "ويز إير" و"إيجيان"، لكن هذه العودة لا تغيّر كثيرًا في ميزان الرحلات الجوية، الذي لا يزال يعاني من غياب واضح لأغلب الشركات العالمية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]