يُطفئ "الزعيم" عادل إمام اليوم، 17 مايو، شمعته الخامسة والثمانين، محتفلاً بمسيرة استثنائية امتدت لأكثر من خمسين عامًا في المسرح والسينما والتلفزيون، شكّل خلالها علامة فارقة في تاريخ الفن العربي.
إلى جانب موهبته الكبيرة وأدواره الخالدة في "مدرسة المشاغبين" و"الإرهاب والكباب" و"طيور الظلام"، احتفظ الزعيم بعادات غريبة، مثل مناداة أولاده بأسماء شعبية كـ "الحاج بيومي" و"الحاجة زينب"، وحرصه على ارتداء "بدلة الجينز" التي عدّها رمزًا للمساواة والبساطة.
قبل عروضه المسرحية، كان يصل قبل ثلاث ساعات، يراجع التفاصيل، يغلق غرفته لقراءة القرآن، ثم يصعد على الخشبة بعد أن يطرقها ثلاث مرات. نشأته المحافظة ظلّت راسخة في سلوكه حتى الكِبر، حيث كان يخشى إشعال سيجارة أمام والده حتى بعد أن كبر سنًا.
ولد عادل إمام في حي السيدة عائشة بالقاهرة عام 1940، وقدّم قرابة 200 عمل، ما جعله رمزًا فنيًا وإنسانيًا لا يتكرر.
[email protected]
أضف تعليق