قصة حقيقية من مكتبنا: التشخيص المبكر للسرطان من شأنه أن ينقذ الأرواح

هذا ما حدث مع إحدى عميلاتي، وهي امرأة تبلغ من العمر 66 عامًا، وصلت إليّ بعد رحلة طبية شاقة. كل شيء بدأ أثناء جلسة باديكير روتينية عند خبيرة التجميل المعتادة لديها، والتي لاحظت وجود نقطة سوداء على ثؤلول في قدمها وأوصتها بفحصها لدى طبيب جلد.

العميلة، التي كانت دائمًا تهتم بصحتها، توجّهت مباشرة إلى طبيبة الجلد، لكن الطبيبة شخصت النقطة كثؤلول فيروسي وأوصت بعلاج دوائي مناسب. عندما لم يظهر تحسن، عادت العميلة ثلاث مرات أخرى إلى الطبيبة، وفي كل مرة قيل لها إنه لا داعي للقلق وإنه مجرد ثؤلول.
فقط في المرة الرابعة، وبعد أن بدأ النزيف من التقرّح، قامت الطبيبة بتحويلها إلى جرّاح تجميل. للأسف، قام الجرّاح أيضًا بفحصها ثلاث مرات! ولم يعتقد أن الأمر خطير، وقرر أنه ورم حميد.

في هذه المرحلة، توجهت العميلة إلى جرّاح آخر بشكل خاص، والذي استدعاها فورًا لإجراء خزعة طارئة.
وكان التشخيص صعبًا: سرطان الجلد (ميلانوما) في المرحلة الرابعة.

تم اكتشاف المرض في مرحلة متأخرة جدًا، وبعد ظهور النقائل - وبعد صراع دام ثلاث سنوات - توفيت، بينما كانت القضية لا تزال منظورة لدى المحكمة.

بعد وفاتها، لم أتنازل عن معركتي من أجل العدالة، وقدّمت تقدير أضرار محدث، وفي جلسة المحكمة تم التوصل إلى اقتراح تسوية بتعويض مالي كبير للأرمل والعائلة.

يُعد عدم تشخيص السرطان في مرحلة مبكرة أحد الأسباب الشائعة لرفع دعاوى قضائية تتعلق بالإهمال الطبي. ففي بعض الحالات، تظهر علامات مبكرة للمرض، والتي لو تم تشخيصها في الوقت المناسب، لكانت فرص الشفاء أعلى بكثير.

الرسالة من هذه القصة المؤلمة مهمة – إذا كانت لديكم شعور داخلي بأن شيئًا ما ليس على ما يرام – لا تتنازلوا. اطلبوا رأيًا ثانيًا، وأنصحكم بالاستماع إلى حدسكم، لأن الحق في الصحة هو حقكم – وأحيانًا، الإصرار يمكن أن ينقذ حياة.

لمزيد من المعلومات وتفاصيل اضافية بامكانكم الاتصال على 054/2593561 (المحامية دوريت بيلو - مختصة في مجال الأضرار والإهمال الطبيّ).

دوريت فيلو، محامية ووسيطة
متخصصة في قضايا الإهمال الطبي، الأضرار الشخصية والتأمين
المكاتب: منطقة حيفا، موديعين، حيفا، بئر السبع

الهاتف: ‎054-2593561
البريد الإلكتروني: ‎[email protected]
فيسبوك: https://www.facebook.com/doritpilolawoffice/
الموقع الإلكتروني: https://dplaw.co.il/