واجهت إسرائيل انتقادات حادة في الساحة الدولية بعد غيابها الرسمي عن جنازة البابا فرنسيس، الذي توفي عن عمر ناهز 88 عامًا، وأقيمت جنازته يوم السبت الماضي بحضور عشرات القادة العالميين وآلاف المشيعين.
وبحسب بيان الفاتيكان، فقد توافد أكثر من 250 ألف شخص لإلقاء النظرة الأخيرة على البابا الراحل خلال ثلاثة أيام من عرض جثمانه للعامة.
رغم ذلك، لم ترسل إسرائيل أي ممثل رسمي للجنازة، ما أثار امتعاضًا في أروقة الفاتيكان، خاصة بعد أنباء عن تردد طويل في اتخاذ القرار داخل إسرائيل، بسبب توقيت الجنازة، والأهم من ذلك، تصريحات سابقة للبابا انتقد فيها إسرائيل بشكل علني.
كرّد فعل متأخر، قام الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ اليوم الجمعة بزيارة رسمية لسفارة الفاتيكان في البلاد، حيث وقّع في دفتر التعازي وأعرب عن مواساته باسم دولة إسرائيل.
في كلمته، استذكر هرتسوغ صلاة البابا قبل وفاته من أجل إطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين، وتمنى أن تتحقق قريبًا، مضيفًا أن "صلاته من أجل العدالة والسلام يجب أن تتحقق بتحرير المختطفين، وإنهاء الحقد والتطرف، نحو عالم أكثر رحمة، كما تنبأ أنبياء إسرائيل".
ورغم هذه المبادرة، إلا أن غياب التمثيل الرسمي عن الجنازة ظل موضع انتقاد، وسط تقارير عن توتر في العلاقات بين إسرائيل والفاتيكان نتيجة لهذا القرار.
[email protected]
أضف تعليق