أصدر توم فنغنر، وإلياس ناصري، كتابهما الجديد بعنوان "وحدة المؤمنين"، الذي يحمل رؤية مبتكرة لجعل الأديان الإبراهيمية جسراً للسلام بدلًا من أن تكون حاجزًا. في هذا الكتاب، يتناول المؤلفان فكرة توحيد الأديان الإبراهيمية في دين واحد توحيدي، ويقدمان نموذجًا جديدًا للسلام في الشرق الأوسط، يستند إلى المبادئ العالمية للأخلاق والإيمان بالله الواحد.
وقد تحدث موقع بكرا مع "توم فجنر" - مستشار استراتيجي، وكاتب حول هذا الكتاب واهميته.
هل يمكن للدين أن يكون جسرًا للسلام بدلاً من أن يكون حاجزًا؟ هل يمكن اعتبار اليهود مسلمين؟
في كتاب "وحدة المؤمنين"، يأخذنا توم فنغنر (يهودي اسرائيلي) وإلياس ناصري بابون (فلسطيني مسيحي)، في رحلة جريئة ومبتكرة نحو إمكانية توحيد الأديان الإبراهيمية في دين واحد توحيدي.
وقال فجنر عن الكتاب: "الكتاب القصير يصف ولادة تيار ديني إبراهيمى يشكل جسرًا بين الأديان، ويعرض رؤية مبتكرة ومفاجئة للسلام في الشرق الأوسط. تبدأ الرحلة من الحالة المؤثرة لحريدي (متدين يهودي) دخل مسجدًا وطلب الصلاة، وصولًا إلى القرار الشخصي لإلياس بالصلاة في المساجد، وبيوت العبادة اليهودية، والكنائس لله الواحد. إنها رحلة مذهلة نحو إمكانية تحقيق السلام بين الأديان".
وتابع: "من خلال القصص الشخصية، والتجارب الاستثنائية، وإعادة تفسير الكتب المقدسة للأديان، يقترح المؤلفان طريقة جديدة للتعاون، تعتمد على مبادئ الأخلاق العالمية، والتوحيد، والإيمان بالله الواحد".
وأضاف: "الكتاب يتضمن إعادة تفسير للقرآن الذي يعرّف اليهود كمسلمين، وصولًا إلى اقتراح نموذج فدرالي إقليمي للسلام. "وحدة المؤمنين" هو دعوة جريئة لحوار مفتوح، للمصالحة وإعادة التفكير في عالم يمكن للدين أن يكون فيه قوة موحدة، وليس مفرقة".
وأكمل: "هذا الكتاب القصير هو بيان سياسي وروحي يقترح نموذجًا جديدًا للشرق الأوسط يعتمد على الأديان، ويقدم أملًا كبيرًا أيضًا لغير المتدينين. وهو الكتاب الثاني في سلسلة السلام الإبراهيمي، بعد الكتاب "الثورة الإبراهيمية".
[email protected]
أضف تعليق