تحظى ليلة السابع والعشرين من رمضان بمكانة مميزة عند المسلمين، حيث يترقبون أن تكون ليلة القدر، تلك الليلة المباركة التي تنزل فيها الملائكة وتفيض فيها الرحمة والمغفرة.


ولهذا يحرص المسلمون على مضاعفة العبادة من صلاة ودعاء واستغفار، متقربين إلى الله عز وجل بأعمال الخير والطاعة، سائلين القبول والمغفرة في تلك الليلة.


أفضل أدعية ليلة القدر

حين سألت السيدة عائشة رضي الله عنها النبي ﷺ عن الدعاء الأفضل في ليلة القدر، أرشدها إلى قول: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني".

كما ورد عن النبي ﷺ أنه كان يدعو بدعاء شامل لكل خير، قائلاً:

"اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلم. اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبدك ونبيك. اللهم إني أسألك الجنة وما قرّب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرّب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرًا".

وكان النبي ﷺ يكثر أيضًا من هذا الدعاء في رمضان وسائر الأيام: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".

وفي هذه الليلة العظيمة، يسعى المسلمون لإحياءها بالطاعات والابتهال إلى الله، آملين أن ينالوا رحمته وفضله، وأن يكتب لهم فيها العتق من النار ومغفرة الذنوب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]