في مثل هذا اليوم قبل 22 عامًا، لقيت الناشطة الأمريكية راشيل كوري مصرعها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أثناء محاولتها منع جرافة عسكرية من هدم منازل فلسطينية.

كوري، التي كرّست حياتها للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وصلت إلى غزة ضمن حركة التضامن العالمية (ISM) عام 2003، ووقفت في وجه الجرافة مرتدية سترة برتقالية وتحمل مكبر صوت، لكن المركبة واصلت تقدمها لتودي بحياتها.

أثارت وفاتها ردود فعل واسعة، ونظّم الفلسطينيون جنازة لها، كما أطلق اسمها على عدة مراكز ثقافية. وفي 2013، رفضت محكمة إسرائيلية دعوى قضائية رفعتها عائلتها، وبرّأت السائق المسؤول عن الحادثة.

تحولت كتاباتها إلى مسرحية بعنوان "اسمي راشيل كوري"، التي عرضت في عدة دول حول العالم، لتبقى قصتها رمزًا للنضال من أجل العدالة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]