رغم إعلان الشرطة عن اعتقال عدد من الشبان بتهمة الاعتداء على كنيسة في البلدة القديمة، تم اليوم توثيق 10 حالات بصق جديدة خلال الطقوس الدينية المرتبطة بعيد الفصح، مما يعكس استمرار الاعتداءات ضد المجتمع المسيحي في المدينة.

مع بدء الطقوس الدينية لعيد الفصح في كنيسة القيامة، قامت الناشطة اليهودية يسخا هاراني بتوثيق عشر حالات بصق على رجال دين أرمن، مما يسلط الضوء على تصاعد الاعتداءات رغم التصريحات الرسمية حول تشديد الرقابة الأمنية.

وقالت هاراني إن الحوادث المسجلة اليوم تضاف إلى سلسلة اعتداءات متكررة شهدتها الأشهر الماضية، والتي استهدفت رجال دين مسيحيين في المدينة القديمة.

اعتقالات لم توقف الظاهرة

على الرغم من إعلان الشرطة عن اعتقال ثمانية شبان بعد توثيقهم وهم يبصقون باتجاه كنيسة في البلدة القديمة، فإن التوثيقات الجديدة تشير إلى استمرار هذه الممارسات دون رادع حقيقي.

وأكد ناشطون حقوقيون أن الاعتداءات لا تقتصر على البصق فقط، بل تشمل شتائم وإهانات لفظية، وسط مطالبات بفرض عقوبات أكثر صرامة على المتورطين.

قلق دولي ودعوات لحماية المقدسات

أثارت الحوادث الأخيرة موجة غضب في الأوساط الكنسية والحقوقية، حيث أعربت المؤسسات المسيحية في القدس عن قلقها من تصاعد الاعتداءات ضد رجال الدين والمقدسات، مطالبة السلطات بـاتخاذ إجراءات حازمة لحماية حرية العبادة وضمان أمن رجال الدين المسيحيين خلال الطقوس الدينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]