أكد وزير الخارجية المصري د.بدر عبدالعاطي، أن القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة، يوم امس  الثلاثاء، كانت شديدة الأهمية والنجاح في هذا التوقيت الدقيق، إذ جرى الاتفاق على مجموعة من الثوابت أهمها الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين.

وكشف عبدالعاطي في لقاء مع "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أنه تم تقديم رؤية للتعامل مع الأوضاع الكارثية الراهنة في قطاع غزة، إذ إنه سيكون هناك صندوق دولي لحشد التمويل للإنفاق على إعمار غزة.

وشدد، على أن هناك توافقًا عربيًا على اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة وتنميته، فضلًا عن الاتفاق على تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني

وأوضح وزير الخارجية المصري، أن القمة العربية طرحت رؤية تتعلق بتشكيل لجنة تتولى إدارة شؤون القطاع لفترة زمنية محددة وبشخصيات من القطاع.

وأشار إلى أن 100 دولة ستشارك في مؤتمر إعادة إعمار غزة، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى لإعادة الإعمار تتضمن تحويل الوحدات السكنية المؤقتة لدائمة.

وتابع عبدالعاطي "ستكون هناك زيارات للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لحشد الدعم السياسي والمادي لتنفيذ خطة الإعمار".

وذكر أن خطة الإعمار تتعامل مع كل التحديات القائمة مثل الركام والمتفجرات والصواريخ، مبينًا أن مؤتمر إعادة الإعمار سيكون وزاريًا وسيعقد بالتعاون مع الأمم المتحدة

واعتمدت القمة العربية غير العادية "قمة فلسطين"، الخطة المقدمة من جمهورية مصر العربية، بالتنسيق الكامل مع دولة فلسطين والدول العربية واستنادًا إلى الدراسات التي أجريت من قبل البنك الدولي والصندوق الإنمائي للأمم المتحدة، بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة؛ باعتبارها خطة عربية جامعة، والعمل على تقديم أنواع الدعم المالي والمادي والسياسي لتنفيذها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]