كشف تحقيق عسكري جديد عن نقاط ضعف خطيرة في قاعدة ناحال عوز خلال الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أن المعلومات الأمنية للقاعدة كانت مكشوفة بالكامل لحركة حماس، التي جمعت على مدار سنوات تفاصيل دقيقة حول مواقع التحصينات والكاميرات ومراكز القيادة داخل القاعدة.
ووفقًا للتحقيق، كان في القاعدة 162 جنديًا وجندية، منهم 90 مسلحًا، لكن فقط 81 كانوا مقاتلين فعليين، ولم تكن هناك خطة دفاعية محدثة للتعامل مع هجوم مباشر، رغم قرب القاعدة من 850 مترًا فقط من الحدود.
كما أظهر التحقيق أن القوات المتواجدة في القاعدة لم تتدرب مسبقًا على سيناريو هجوم مباشر، ولم يتم وضع خطة دفاع محكمة، وهو ما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح، حيث قُتل 53 جنديًا، وأُسر 10 آخرون، من بينهم سبع مجندات يعملن في المراقبة العسكرية.
خطة محكمة ونقص في الجهوزية
بحسب التحقيق، قامت حماس بجمع معلومات استخباراتية دقيقة باستخدام طائرات مسيرة، ومراقبة القاعدة من مواقع مرتفعة، وحتى من خلال منشورات الجيش في وسائل الإعلام، مما مكنها من وضع خطة هجومية محكمة تضمنت خداعًا عسكريًا، واختراقًا سريعًا، وإطلاق نار كثيف.
وأكد التقرير أن الهجوم كان منظمًا على عدة مراحل، حيث بدأ بقصف مكثف، ثم تسلل سريع للمقاتلين إلى داخل القاعدة، حيث قاومت قوات الحراسة لفترة قبل أن يتم القضاء عليها.
[email protected]
أضف تعليق