كشفت دراسة حديثة، أُجريت في كانون الثاني/يناير 2025، أن أقل من 6% من سكان قطاع غزة يرغبون في استمرار حكم حركة حماس، في حين أعربت أغلبية ساحقة عن تأييدها لحلول بديلة، أبرزها حكومة الوحدة الوطنية التابعة للسلطة الفلسطينية بنسبة 40.3%، أو حكم حركة فتح بنسبة 32%.

الدراسة، التي أجراها معهد التقدم الاجتماعي والاقتصادي (ISEP) بين 22 و27 كانون الثاني/يناير، شملت 400 مشارك من 34 موقعًا مختلفًا في غزة، بما في ذلك دير البلح وخان يونس. تم جمع البيانات عبر مقابلات مباشرة باستخدام منهجية علمية تضمن التمثيل العادل للسكان بناءً على مكان الإقامة قبل الحرب والجندر والعمر.

تفاؤل مشوب بالقلق

ورغم التفاؤل المتزايد بين سكان القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، إلا أن ذلك لم يبدد القلق والغضب السائدين. ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن التوقعات بشأن إنهاء "الاحتلال الإسرائيلي" لم تتغير إيجابيًا مقارنةً بالفترة التي سبقت وقف إطلاق النار.

ترامب يحظى بأكبر قدر من التقدير


وأظهرت نتائج الدراسة أن 67.9% من المستطلَعين يرون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو صاحب الفضل الأكبر في تحقيق اتفاق وقف إطلاق النار، يليه دور قطر. في المقابل، حصل الرئيس السابق جو بايدن على تقدير ضئيل، حيث منحه فقط 20% من المشاركين أي نوع من الفضل في نجاح الاتفاق.

هذه النتائج تعكس تحولًا كبيرًا في المزاج العام داخل قطاع غزة، ما قد يؤثر على مستقبل الحُكم والسياسة في القطاع، وسط تصاعد النقاشات حول الإدارة المستقبلية لغزة بعد الحرب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]