في مشهد مهيب، اصطف الآلاف على جانبي الطرقات لتوديع شيري بيباس وطفليها أريئيل وكفير، حيث وُوريت جثامينهم الثرى اليوم الأربعاء في بلدة تسوحار في غلاف غزة، في مراسم اقتصرت على العائلة وعدد محدود من الأشخاص.

وانطلق الموكب الجنائزي صباح اليوم من مدينة ريشون لتسيون، وسط أجواء من الحزن والأسى، فيما أصدرت عائلة بيباس بيانًا شكرت فيه الجماهير الغفيرة التي جاءت لتوديع أحبائها، مؤكدة أن دعمهم يخفف من آلام الفقدان.

وعبر المشاركون في الجنازة عن حزنهم العميق، حيث قالت عوفري بيباس-ليفي، شقيقة يَردن عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "من نافذتي اليوم، أرى دولة مكسورة. لن ننهض ولن نتعافى حتى يعود آخر المختطفين إلى ديارهم. شكرًا للجميع."

كما توافد المشيعون من مختلف أنحاء البلاد، حيث قالت إحدى المشاركات التي جاءت من شمالي البلاد: "لم أستطع النوم، فقررت التوجه جنوبًا لأكون قريبة من مراسم الوداع. هذه العائلة استقرت في قلوبنا جميعًا."

في ظل هذا الحزن العميق، طالب عضو الكنيست ناؤور شيري بتأجيل جميع جلسات البرلمان احترامًا لعائلة بيباس، مؤكدًا ضرورة التعامل بحساسية مع هذه المأساة التي تعيشها إسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]