سجّل مستوى بحيرة طبريا انخفاضًا خلال شهر فبراير، في ظاهرة لم تشهدها إسرائيل منذ بدء القياسات قبل 100 عام، ما يعكس أحد أكثر فصول الشتاء جفافًا على الإطلاق. وأفادت سلطة المياه بأن السبب يعود إلى التدفق الضعيف للغاية لمياه نهر الأردن، إلى جانب زيادة ضخ المياه من البحيرة، ما أدى إلى بقاء المستوى بعيدًا عن الحد الأعلى.
ووفقًا للدكتور إيل زيغل، مسؤول الموارد المائية في سلطة المياه، فإن تدفق نهر الأردن هذا العام هو من بين الأضعف خلال القرن الأخير، إلى جانب زيادة سحب المياه خلال الأيام الأخيرة. ومنذ بداية الشتاء، لم يرتفع مستوى البحيرة سوى بضعة سنتيمترات، في مؤشر مقلق على تراجع كميات الأمطار في شمال البلاد، حيث انخفضت بمعدل 10% خلال العقود الثلاثة الأخيرة.
ومع استمرار هذه الموجة الجافة، تزداد التوقعات بأن تلجأ إسرائيل مستقبلًا إلى مشروع "المسار العكسي"، الذي يهدف إلى ضخ مياه محلاة من البحر المتوسط إلى بحيرة طبريا للحفاظ على توازنها المائي.
[email protected]
أضف تعليق