اختُتمت في مدينة طمرة، اليوم الأحد، مظاهرة احتجاجية غاضبة ضد تصاعد العنف والجريمة، وذلك في أعقاب مقتل الشاب جواد ياسين مساء أمس. انطلقت المسيرة نحو مركز الشرطة، حيث رفع المتظاهرون الأعلام السوداء ورددوا هتافات تندد بالجريمة وتحمل الشرطة الإسرائيلية مسؤولية التقاعس في مواجهتها.

أيمن مريح، رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب، قال خلال المظاهرة: "منذ دخول الشرطة إلى طمرة ونحن قتلى وجرحى ومصابين، كل أنواع العنف تفاقمت منذ أن فتحت الشرطة محطتها في المدينة". وأضاف أن الشرطة تتحمل مسؤولية مباشرة في انتشار الفوضى وتواطؤها مع منظمات الجريمة، مشددًا على أن "صمت المجتمع هو الضوء الأخضر لاستمرار هذا التواطؤ".

وفي ظل أجواء الغضب، شيعت المدينة جثمان جواد ياسين مساء اليوم، فيما أعلنت بلدية طمرة عن إضراب شامل يشمل المؤسسات العامة، المحال التجارية، والمدارس (باستثناء التعليم الخاص)، حدادًا واحتجاجًا.

وأكدت اللجان الشعبية أن التصعيد مستمر حتى تتحمل الشرطة مسؤولياتها، وأُقيمت لجان حراسة محلية لحماية الأحياء من الجريمة، وسط تصاعد المطالبات بتحرك جدي يضع حدًا لنزيف الدم وحالة الفوضى التي تهدد حياة المواطنين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]