أعلن الفاتيكان، اليوم، عن تدهور الحالة الصحية للبابا فرنسيس، الذي يخضع للعلاج في أحد مستشفيات روما منذ الأسبوع الماضي بسبب إصابته بالتهاب رئوي.
وأوضح البيان الرسمي أن البابا يعاني من ضيق تنفس مستمر، ما زاد من تعقيد وضعه الصحي، مؤكدًا أن حالته لا تزال خطيرة وتتطلب متابعة طبية دقيقة.
وكان البابا فرنسيس، البالغ من العمر 87 عامًا، قد نُقل إلى المستشفى بعد ظهور أعراض مرضية حادة، حيث أظهرت الفحوصات إصابته بعدوى رئوية أدت إلى صعوبة في التنفس. وأكدت مصادر طبية أن الفريق المعالج يبذل جهودًا مكثفة للسيطرة على الوضع، وسط مخاوف بشأن استجابته للعلاج.
يأتي هذا التطور في ظل القلق المتزايد داخل الفاتيكان وبين أتباع الكنيسة الكاثوليكية، حيث يُتابع الملايين حول العالم تطورات حالته الصحية بترقب.
[email protected]
أضف تعليق