استنكرت لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية في مدينة طمرة بشدّة حادثتي إطلاق النار التي شهدتها المدينة مؤخرًا، حيث استهدف مجهولون مركبة مديرة مدرسة الشروق، علا ذياب، بوابل من الرصاص، كما أُطلق النار على خمسة شبّان كانوا في ساحة منزل أحد أصدقائهم. الحادثتان تسببتا بأضرار مادية كبيرة وإصابات، وأثارتا حالة من الغضب والقلق بين الأهالي.
وفي بيان للجنة، أكدت أن هذه الأفعال الإجرامية تشكل تهديدًا صارخًا للأمان الشخصي واعتداءً خطيرًا على المجتمع بأسره. وأضاف البيان: "مثل هذه التصرفات المرفوضة لا تعكس سوى تفشي العنف بشتى أنواعه، وهو ما يتطلب منا جميعًا محاربته والوقوف ضده بكل قوة."
أعربت اللجنة عن تضامنها الكامل مع عائلات المصابين، داعية إلى الشفاء العاجل للضحايا، وإلى اتخاذ خطوات جدية وحازمة للحد من انتشار العنف، الذي وصفته بأنه "وباء يهدد أمننا واستقرارنا".
كما طالبت اللجنة الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل في الحادثتين، والعمل الجاد لوقف مثل هذه الحوادث المتكررة، لضمان أمن وسلامة جميع المواطنين في المدينة.
[email protected]
أضف تعليق