ناشدت عائلة الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للتدخل العاجل للإفراج عنه وعن كافة الكوادر الطبية المعتقلة لدى إسرائيل.
وفي بيان للعائلة، أكدت أن الدكتور حسام معتقل منذ 27 ديسمبر الماضي، وقد تعرض في الأيام الأولى لاعتقاله لسوء معاملة وتعذيب شديد، إضافة إلى وضعه في زنزانة انفرادية لمدة 24 يومًا قبل نقله إلى سجن "عوفر". وقالت العائلة: "الدكتور حسام يعاني من مشكلات صحية مزمنة، تشمل ارتفاع ضغط الدم وتضخم عضلة القلب، لكنه يتلقى العلاج حاليًا رغم سوء ظروف الاحتجاز، حيث يُقدم له وجبة واحدة فقط يوميًا، وهي غير كافية وسيئة الجودة."
وفيما يتعلق بملفه القانوني، قالت العائلة: "الدكتور حسام بريء من كل التهم الموجهة إليه، ولا توجد أي لائحة اتهام صادرة بحقه، مما يفتح الباب أمام إمكانية الإفراج عنه قريبًا."
ونقلت العائلة وصية الدكتور حسام، حيث قالت: "يجب العمل على الإفراج عن كافة الكوادر الطبية المعتقلة، وضمان حقوقهم وحمايتهم." وأكدت أهمية الضغط لتوفير الطعام المناسب والرعاية الصحية له ولغيره من المعتقلين.
وختمت العائلة بتوجيه الشكر لكل من يتابع قضيته، وقالت: "نطالب بالمزيد من الجهود للضغط على السلطات من أجل الإفراج العاجل عنه."
مناشدة للإفراج عنه
صرح أحد أفراد العائلة لـ"بكرا": "نناشد جميع الجهات الحقوقية والمؤسسات الدولية للتحرك العاجل من أجل الإفراج عن الدكتور حسام. الظروف التي يُحتجز فيها غير إنسانية، وهو بحاجة إلى رعاية صحية وغذاء مناسب. نأمل أن يكون هناك تحرك جاد وسريع لإنهاء معاناته ومعاناة باقي الكوادر الطبية."
[email protected]
أضف تعليق