شهدت اليابان حادثا نوويا مأساويا في سبتمبر 1999 في منشأة معالجة اليورانيوم في توكايمورا، شمال شرق طوكيو. تعرض العامل هيساشي أوتشي (35 عاما) لكمية قاتلة من الإشعاع بلغت 17 ألف ميلي سيفرت، ما أدى إلى تدهور صحته بشكل كارثي ومعاناته من أعراض مروعة على مدار 83 يوما قبل وفاته.

الحادث وقع نتيجة خطأ فادح في تقدير كمية اليورانيوم المضافة، ما تجاوز الحدود الآمنة بأكثر من ستة أضعاف، وأدى إلى إصابة العاملين الثلاثة في الموقع. توفي زميله ماساتو شينوهارا بعد أشهر، بينما نجا المشرف يوتاكا يوكوكاوا بإصابات أقل خطورة.

أدى الحادث إلى فرض قوانين أكثر صرامة لتعزيز إجراءات السلامة النووية في اليابان، مشددا على أهمية تحسين تدابير الأمان لحماية العاملين ومنع وقوع كوارث مشابهة مستقبلا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]