خلال الساعات الأخيرة، تعرضت خلود أبو أحمد، إحدى ممثلات برنامج التوجيه في الجمعية، لتهديدات مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب مضايقات متكررة، وذلك في إطار حملة ملاحقة تقودها جهات يمينية متطرفة، أبرزها منظمة "هتسيل". هذه الجهات تسعى إلى نزع الشرعية عن نشاط الجمعية في المدارس اليهودية والعربية، رغم الدور الأساسي الذي تلعبه الجمعية في تعزيز الحوار بين المجتمعات المختلفة.
وفي حديث لموقع "بكرا"، قال د. ثابت أبو راس: "مؤلم هذا التمدد الفاشي لجهاز التربية والتعتيم. على ما يبدو أن هناك من قرر في المؤسسة الإسرائيلية إسكات أي صوت معارض للحكومة وسياستها. منع خلود أبو أحمد من إعطاء محاضرة في مدرسة حيفاوية يأتي في هذا السياق لتكريس سياسة التعتيم وتزوير الحقائق في ما يتعلق بما يحدث في غزة والمناطق المحتلة، وملاحقة وإسكات المواطنين العرب في البلاد."
وتابع د. ثابت أبو راس: "من المهم البحث عن بدائل أخرى لإيصال روايتنا ومواقفنا في جميع المحافل."
[email protected]
أضف تعليق