أوعز رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو باتخاذ إجراءات ردا على "المشاهد القاسية للرهائن" الذين أطلق سراحهم في غزة اليوم السبت، وعلى ما وصف بأنها "خروقات متكررة" من جانب "حماس".
جاء ذلك في بيان أصدره مكتب نتنياهو بعد أن ظهر إيلي شرابي (52 عاما) وأور ليفي (34 عاما) وأوهاد بن عامي (56 عاما) نحاف الأجساد وضعفاء في مراسم نظمتها "حماس" في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة لتسليمهم للصليب الأحمر.
وكتب الرئيس الإسرائيليي إسحاق هرتسوغ في منشور عبر منصة "إكس" أن فقدان الوزن الشديد والحالات الصحية الصعبة التي يعاني منها الرهائن المحررون يعد "جريمة ضد الإنسانية".
وقال بيان مكتب نتنياهو إن "حكومة إسرائيل تحتضن العائدين الثلاثة"، لكن "الصور الصادمة التي رأيناها اليوم لن تمر دون رد"، كما أكد أن "إسرائيل ملتزمة باستعادة جميع الرهائن والمفقودين".
وفي بيان آخر قال مكتب نتنياهو: "نظرا للظروف القاسية التي عانى منها الرهائن الثلاثة والانتهاكات المتكررة من قبل.. "حماس"، لقد أوعز رئيس الوزراء بألا تتغاضى إسرائيل عن هذا الأمر وتتخذ الإجراءات اللازمة"، دون ذكر التفاصيل.
وبعد هذه التصريحات شن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد هجوما لاذعا على نتنياهو متسائلا: "هل اكتشفت الآن أن حالة الرهائن صعبة؟ ألم تكن تعرف ذلك من قبل؟ لأن ذلك كان مكتوبا في وثائق المخابرات التي وضعت على مكتبك في الأشهر الأخيرة. رأيت هذه التقارير تماما كما رأيتها أنا. ما الفائدة الآن من أنك "أمرت باتخاذ إجراءات"؟ وإذا كانت هناك إجراءات، لماذا لم تأمر بها من قبل؟".
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
[email protected]
أضف تعليق