تحوّل فيلم "5 سبتمبر"، الذي يتناول عملية ميونخ عام 1972 من وجهة نظر فريق إعلامي أمريكي، إلى محور جدل حاد في الولايات المتحدة. مجموعة من العاملين في دور عرض سينمائي قدموا عريضة تطالب بوقف عرض الفيلم، متهمين إياه بنشر "دعاية صهيونية" وتشويه صورة الفلسطينيين بتقديمهم كـ"إرهابيين وحشيين".
العريضة وصفت الفيلم بأنه "تشويه درامي" للأحداث، منتقدة تجاهله لخلفية المنفذين ودوافعهم السياسية. كما اعتبر الموقعون أن الفيلم يتجاهل "الجرائم الإسرائيلية"، زاعمين أنه يُسهم في تعزيز خطاب غربي استعماري وإقصائي.
رغم هذا الجدل، لا يبدو أن دور العرض تتأثر كثيراً، إذ يُعرض الفيلم ثلاث مرات يومياً كما هو مقرر.
[email protected]
أضف تعليق