تحت عنوان "جيل جديد يبني أمل"، يستمر حراك نقف معًا بتلخيص الحملة الشعبية ضد التجويع وتكريم المتطوعين، وبعد كفر قاسم ومجد الكروم، نظم مساء الأحد أمسية تكريم في الطيرة.
المديران القُطريان للحراك، ألون لي غرين ورلى داوود شاركا مع عدد من قيادات وناشطي الحراك في الأمسية التي أجريت في المركز الجماهيري بالطيرة وشارك فيها عدد من الناشطين والمتطوعين، وبعد الحديث عن الحملة والعقبات التي واجهتها ونجاحها الملفت تم تقديم شهادات تقدير للمتطوعين والمتطوعات.
من بين المتحدثات كانت سلمى عازم جبارة وهي عضو في حلقة المثلث-الشارون في حراك نقف معًا والتي عبرت عن اعتزازها بكونها جزء من هذا المجتمع وبقيم التطوع الكبيرة التي فيه، وأن عملية جمع المساعدات وبعد ذلك ترتيبها وتحضيرها في المخازن، بمشاركة المئات من المتطوعين والمتطوعات كانت رائعة وتبث الأمل، ومشاهد ادخال المساعدات إلى غزة كانت تتويجًا لكل الجهود.

عن حراك نقف معًا، جاء: "بقدر ما أسعدنا نجاح الحملة وإدخال المساعدات إلى غزة في حملة بالإمكان وصفها بأنها أكبر حملة وأكبر موقف ضد الحرب وضد التجويع من قبل المجتمع العربي، نحن الآن بكامل الشغف نريد الاستمرار، فبعد وقف اطلاق النار الذي انتظرناه طويلًا، ما زال الطريق طويلًا، العائلات والأطفال ما زالوا في الخيام، والاحتياجات الإنسانية تتزايد لذلك نواصل في جهودنا لإدخال المساعدات إلى غزة، في حملة جديدة لإدخال الملابس الدافئة والخيام والأغطية إلى الأهالي هناك".


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]