قال مسؤول مطلع على المفاوضات، إن الوسيط القطري سلم إسرائيل وحماس مسودة "نهائية" لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة.
وقال المسؤول إن انفراجة تم التوصل إليها في الدوحة بعد منتصف الليل بعد محادثات بين رؤساء أجهزة المخابرات الإسرائيلية ومبعوث الرئيس المنتخب ترامب إلى الشرق الأوسط ورئيس الوزراء القطري.
وأشار إلى أن رئيس وزراء قطر التقى مع حماس للدفع نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
المظاهرات مهمة
وحول اهمية الظاهرات في تحقيق اقتراب الصفقة المحتملة تحدث موقع بكرا مع الناشطة السياسية والاجتماعية سمية بشير التي قالت: "المظاهرات مهمة جدًا لأنها وسيلة فعّالة لإسماع الصوت والتعبير عن الرأي العام. المشاركون في هذه المظاهرات يحاولون إيصال رسالة واضحة بأنهم يعارضون سياسات الحكومة الحالية. هذه المظاهرات تمثل الرأي العام الذي يرفض نهج الحكومة، وهو ما يشكل تهديدًا حقيقيًا لاستمرارها في ظل النظام الديمقراطي، حيث يلعب الرأي العام دورًا مهمًا في إحداث التغيير.
ضغط جماهيري
إضافة إلى ذلك، للمظاهرات تأثير واسع وأصداء تتجاوز حدود البلاد. من وجهة نظري، لو لم تخرج هذه المظاهرات وتضغط باتجاه إبرام صفقة لإعادة المختطفين، لما كنا رأينا أي تقدم في المفاوضات. ولكن المشكلة تكمن في اليمين المتطرف، الذي يسعى باستمرار لإفشال أي خطوات نحو التقدم"- اوضحت.
واضافت: "برأيي، كل عمليات تحرير المختطفين التي تمت منذ بداية الحرب وحتى اليوم جاءت نتيجة للضغط الذي فرضه الرأي العام الإسرائيلي. لكل تيار متطرف يجب أن يكون هناك تيار معاكس. وفي غياب التيار المعاكس، يُفسَّر السكوت كموافقة ضمنية على الوضع القائم. أي إنجاز تحقق في ملف المختطفين أو أي تقدم في إبرام صفقة، هو نتيجة مباشرة للمظاهرات التي تشهدها الشوارع الإسرائيلية".
وختمت: "أما فيما يتعلق بالحكومة الحالية وإنهاء الحرب في غزة، فإن الوضع معقد للغاية. التحالف بين بن غفير وسموتريش يشكل عامل ضغط كبير يمنع إنهاء الحرب. ورغم أن أغلبية الحكومة ترغب في إنهاء الحرب، إلا أن تأثير سموتريش وبن غفير وبعض المتطرفين داخل الليكود يعيق اتخاذ هذا القرار. في النهاية، يبقى الضغط الشعبي هو الأمل الوحيد للتأثير على سياسات الحكومة ودفعها نحو التغيير."
[email protected]
أضف تعليق