تقارير وشهادات تكشف عن انتهاكات ممنهجة ضد العلويين في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد. تشمل هذه الانتهاكات إذلالًا علنيًا، تعذيبًا، وإعدامات ميدانية، حيث أظهرت فيديوهات مسلحين يجبرون رجالًا علويين على النباح كالكلاب أو الوقوف تحت التعذيب.

العلويون، الذين يشكلون أقلية في سوريا، باتوا هدفًا للانتقام بسبب دورهم المرتبط بالنظام السابق. رغم تصريحات أحمد الشرع (الجولاني)، زعيم النظام الجديد، عن ضمان الأمن للأقليات، تستمر الانتهاكات بشكل يعكس تناقضًا بين الأقوال والواقع.

الأوضاع تتفاقم مع تدخلات من قوى إقليمية وتزايد الفوضى، ما يضع مستقبل الأقلية العلوية، بل وسوريا ككل، على المحك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]