حذر مسؤولو الصحة من أن فيروس إنفلونزا الطيور H5N1، الذي تم تسجيله لدى حالة شديدة من المرض في الولايات المتحدة، قد تحور ليلتصق بخلايا مجرى الهواء العلوي لدى البشر.
واكتشفت الحالة هذا الشهر في رجل من لويزيانا تم نقله إلى المستشفى، وهي أول حالة "شديدة" لإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة وسط انتشار سريع للفيروس في الأبقار هذا العام.
وفي كندا، تم إدخال مراهق "سليم" إلى وحدة العناية المركزة بعد إصابته بنفس السلالة في أكتوبر الماضي
وتشير الأدلة إلى أن المريض الجديد في الولايات المتحدة، مثل الحالة الكندية، قد أصيب بالفيروس مباشرة من الطيور في فناء منزله الخلفي، وليس من الأبقار المصابة.
وأظهرت الفحوصات أن الحالتين تتضمنان نسخة متحورة من H5N1 تساعد الفيروس على الارتباط بخلايا الجهاز التنفسي العلوي للبشر.
انتقال الفيروس بين البشر عن طريق السعال أو العطس
وقد يسهل هذا الأمر انتقال الفيروس بين البشر عن طريق السعال أو العطس، ما يزيد من القلق حول قدرة الفيروس على التكيف ليصيب البشر بشكل أكثر فعالية.
وعادة لا ترتبط فيروسات إنفلونزا الطيور بمستقبلات الخلايا في الجهاز التنفسي العلوي للبشر، ما يساعد على تفسير سبب ندرة إصابة البشر بالفيروس أو انتشاره بينهم.
وقال مركز مكافحة الأمراض الأمريكي في بيان يوم الخميس إن الطفرة لم تكتشف في عينات الدواجن المأخوذة من منزل المريض في الولايات المتحدة، ما يشير إلى أن التغيرات ظهرت في المريض بعد الإصابة.
ومن المحتمل أن يكون هذا هو الحال أيضا بالنسبة للمريض الكندي، لكن المسؤولين لم يتمكنوا من تأكيد ذلك حيث لم يتم العثور على مصدر إصابة المراهق.
[email protected]
أضف تعليق