مع بداية عام 2025، ستبدأ شركات الطيران الإسرائيلية، مثل "أركيع" و"إسرائير"، بتنفيذ زيادات جديدة في أسعار شحن الأمتعة، مما يزيد من التكاليف الإجمالية للسفر. وفقاً للسياسات الجديدة، سترتفع تكلفة حقيبة اليد "ترولي" بوزن يصل إلى 8 كغم عند الحجز المسبق من 10 دولارات إلى 15 دولاراً في "أركيع"، بينما ستصل التكلفة إلى 20 دولاراً عند الدفع في المطار. في المقابل، أعلنت "إسرائير" عن زيادة في السعر لتصل إلى 20 دولاراً سواء عند الحجز المسبق أو الدفع في المطار.

أما بالنسبة لحقائب السفر الأكبر (حتى 23 كغم)، فقد قررت الشركتان الإبقاء على الأسعار الحالية، حيث تبلغ تكلفة شحن حقيبة واحدة 45 دولاراً في "إسرائير" و40 دولاراً في "أركيع".

ضغط اقتصادي مضاعف على المسافرين

زيادة الأسعار تأتي في وقت يشهد فيه قطاع الطيران الإسرائيلي تحديات كبيرة، مع استمرار اعتماد السوق المحلي على الشركات الإسرائيلية نتيجة تأخر عودة شركات الطيران الدولية بشكل كامل بعد الأوضاع الأمنية الأخيرة. هذا الوضع يجعل المسافرين الإسرائيليين يدفعون تكاليف أعلى مقارنة بالفترة التي سبقت أكتوبر 2023.

تشير التقديرات إلى أن عائلة مكونة من أربعة أفراد تخطط للسفر مع حقيبة لكل فرد ستدفع حوالي 360 دولاراً إضافية لشحن الأمتعة فقط، وهو مبلغ يزيد العبء الاقتصادي على الأسر، خاصة مع ارتفاع تكاليف تذاكر الطيران التي لم تعُد إلى مستوياتها السابقة.

توقيت حساس

إعلان الزيادات في هذا الوقت يثير تساؤلات عديدة، حيث يعاني الإسرائيليون بالفعل من ضغوط اقتصادية وأمنية. يتطلع العديد من المواطنين إلى قضاء إجازات قصيرة في الخارج كوسيلة للتخفيف من التوتر، لكن هذه الزيادات قد تجعل السفر رفاهية يصعب تحملها لكثير من الأسر.

التحديات الحالية في قطاع الطيران، بما في ذلك قلة المنافسة وارتفاع الأسعار، تجعل من الضروري إعادة تقييم السياسات التي تضيف مزيداً من الأعباء على المستهلكين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]