وصف القيادي الوطني عمر عساف، ما ترتكبه أجهزة السلطة في جنين شمال الضفة، بأنه "عار"، محذرا من خطورة هذه الممارسات التي تستهدف أبناء شعبنا.

وقال القيادي عساف في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء إن ما يحدث في جنين أكثر من خطير؛ كون السلطة لا تنفذه للمرة الأولى. وأوضح أن ما يجري تكرار لذات النهج الذي التزمت به السلطة في سياق التنسيق الأمني الذي لم يتوقف مع اسرائيل.

وأكد أن التنسيق الأمني يتعاكس مع إرادة الشعب الفلسطيني الذي يلتف حول المقاومة خيارا في مواجهة اسرائيل،.

وبحسب عساف، تزداد خطورة هذه الممارسات أنها تأتي في ظروف يتصاعد فيها قتل شعبنا في قطاع غزة، ويزداد تدنيس المقدسات والتغول الاستيطاني، والحديث عن حسم الصراع من خلال الإعلان عن فرض السيادة وضم الأراضي في مناطق (ج) و(ب)، والعمل على تصفية السلطة ومصادرة دورها واقتصاره على الوظيفة الأمنية.

واستطرد عساف قائلا: "للأسف تحاول السلطة فيما تقوم به، تقديم المزيد من أوراق الاعتماد للوظيفة الأمنية".

وأضاف أن تغول الأجهزة الأمنية واعتداءاتها على المواطنين وقتلهم بدم بارد سواء كانوا مقاومين أو أطفال، واستمرار تطويق مخيم جنين، يشكل عارا على جبين كل من يشارك فيه سواء كان مستوى سياسيا أو أمنيا.

وبين أن ذلك يتعارض والإرادة الشعبية التي تلتف حول المقاومة خيارا والتي تُحرِم إراقة الدم الفلسطيني. وتابع عساف إن "هذا ما يتحمل الكل الفلسطيني من قوى ومجتمع مدني ومؤسسات حقوقية وشخصيات وطنية مسؤوليته في مواجهة هذا السلوك الخارج عن قيم شعبنا الوطنية". وجدد عساف التحذير من أن هذا السلوك حال استمراره يؤدي إلى تهديد السلم الأهلي، وإضعاف وحدة شعبنا وصموده في مواجهة اسرائيل جيشا ومستوطنين، الذين يهددون أمن شعبنا.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]