قال وزير الأمن سابقا موشيه يعلون إن تحذيره من ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة جاء للفت انتباه الجنود الى الخطر المحدق بهم بسبب تصريحات متطرفة صادرة عن سياسيين. وفي حديث إذاعي لراديو كان اشار الى ان الوزيرين بتسالئيل سموتريتش وايتامار بن غفير يتحدثان عن غزة خالية من العرب، وتخفيض عدد السكان، وتوطين يهود بدلا منهم فهذه جريمة حرب. وأضاف يعلون ان ضباطا ميدانيين اعربوا له عن خشيتهم من ان التعليمات بإجلاء الفلسطينيين عن شمال القطاع تخالف القانون الدولي.

وقال يعلون في التظاهرة التي جرت الليلة الماضية في بئر السبع من أجل إعادة المختطفين إن كلامه عن جرائم حرب جاء ردا على تصريحات السياسيين حول تقليص عدد السكان في شمالي قطاع غزة لأن ذلك قد يورط ضباط جيش الدفاع في مسألة تطهير عرقي.

محاكمة رؤساء إسرائيل

واختتم وزير الأمن: "منذ متى تم تقديم رؤساء وزراء إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي؟ فقط القذافي وميلوسيفيتش وبوتين. وأضاف "نعم هناك معايير مزدوجة ومعاداة السامية، ولكن أيضًا بسبب الشروع في الانقلاب القضائي في البلاد". وأشار إلى أنه تعرض أيضا لمواقف مشابهة على مختلف الجبهات، ولكن كان دائمًا محميًا نظرا لوجود نظام قضائي فعال يعتبر في العالم ديمقراطيًا.

وعن الحرب الدائرة قال يعلون "نحن نعبث عندما ترسل جيشًا إلى الحرب دون تحديد الهدف وما هو تاريخ نهاية هذه الحرب، بسبب أن شخصًا ما سوف يفكك الائتلاف الحكومي، هذه هي الحكاية، إنها فضيحة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]