كشف استطلاع أجراه المركز للتأثير اليهودي بالتعاون مع معهد "جيئوكرتوغرافيا" أن 36% فقط من الإسرائيليين يؤمنون اليوم بإمكانية التعايش بين العرب واليهود داخل إسرائيل، وهو مؤشر على تعمق الانقسامات وسط تصاعد التوترات منذ اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي.

الاستطلاع، الذي شمل عينة تمثيلية من 500 إسرائيلي وإسرائيلية تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، أظهر أن 89% من المستطلعين يعتقدون أن الحرب أدت إلى تطرف المواقف الأيديولوجية في المجتمع الإسرائيلي، حيث يرى 47% أن هذا التطرف يتجه نحو اليمين السياسي.

وأشار الاستطلاع أيضًا إلى أن أكثر من نصف الإسرائيليين (56%) يعتقدون أن الحرب عززت قدرة إسرائيل على تحقيق الردع الأمني، بينما يرى 63% أن إسرائيل، رغم الفجوات الداخلية، قادرة على أن تكون مجتمعًا موحدًا.

امان شخصي 

على صعيد آخر، أكد 29% فقط أنهم يشعرون بمستوى جيد من الأمان الشخصي، دون أي تحسن عن استطلاعات سابقة. كما أظهر الاستطلاع زيادة طفيفة في شعور القرب بين إسرائيل والجاليات اليهودية في الخارج، حيث صرح 43% بأنهم يشعرون بتقارب أكبر مقارنة بـ35% في يونيو الماضي.

تتزامن نتائج الاستطلاع مع دعوة رئيس المركز، روبرت زينغر، إلى استغلال هذه الفترة لتحليل التحديات والعمل على مشاريع تعزز تماسك المجتمع الإسرائيلي وتحسين ظروفه، معربًا عن أمله في أن تكون 2025 عامًا يشهد تغيرات إيجابية رغم التحديات الحالية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]