اختيرت الفنانة المغربية وسيمة الميل سفيرة للنوايا الحسنة من المكتب الدولي لحقوق الإنسان بسويسرا، التابع للأمم المتحدة، وكلفها بملف تمكين المرأة، وعدم تهميشها أو إقصاءها في سياسات وبرامج التنمية البشرية المستدامة، وجاء هذا التعيين تتويجاً لمساهماتها الفعالة في دعم وتبني العديد من القضايا والمبادرات الإنسانية في قارتي آسيا وأفريقيا.
وفي هذا السياق، تستعد الفنانة وسيمة الميل للقيام بأول زيارة رسمية لها إلى مقر المكتب الأممي في جنيف، وذلك فور انتهائها من تصوير مسلسلها المغربي الجديد "شكون كان يقول"، الذي يُسلط الضوء على معاناة المرأة في مواجهة العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية، ما يعكس مدى وعمق ارتباط الفنانة بالقضايا التي تجسدها في أعمالها الفنية والإنسانية على حد سواء.
وعبّرت وسيمة الميل عن فخرها بهذا التعيين قائلة: "يشرفني أن أكون صوتاً يمثل النساء في هذا العالم، بما يسهم في تمكين المرأة إجتماعياً واقتصاديا وعلى كافة المستويات والصعد، وهذا هو الهدف الاستراتيجي الذي تسعى إليه اليوم الحكومات الرشيدة، وسأعمل وبالتعاون والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني وبخطى ثابتة ورؤى واضحة من أجل إحداث فارق حقيقي".
من جهته، أشاد المكتب الدولي لحقوق الإنسان بدور وسيمة الميل فنانة وإنسانة، مؤكداً أن اختيارها يعكس التزامها العميق بالمبادئ الإنسانية، ودورها المؤثر في تعزيز الوعي بقضايا المرأة من خلال مسيرتها الفنية وأعمالها الخيرية.
ويُعد المكتب الدولي لحقوق الإنسان بسويسرا إحدى الهيئات التابعة للأمم المتحدة، ويعمل على حماية وتعزيز حقوق الإنسان عالمياً وتمكين المرأة من خلال تعيين شخصيات مؤثرة لإبراز ودعم قضايا إنسانية محددة، مثل مكافحة العنف، وتعزيز المساواة، وحقوق الأطفال والفئات الأكثر هشاشة وضعفا.
بهذا التعيين، تضيف وسيمة الميل إنجازاً جديداً إلى مسيرتها، مؤكدة أن الفن يمكن أن يكون رسالة إنسانية تسهم في بناء مجتمعات أكثر عدلاً ومساواة، وصياغة مستقبل أكثر إشراقاً.
[email protected]
أضف تعليق