يرتسم في سوريا مشهد جديد مع انتهاء نظام حكم الرئيس بشار الأسد وإعلان فصائل المعارضة المسلحة السيطرة على البلاد، الأحد، بعد هجوم بدأ على نحو سريع استمر على مدى 11 يوماً، أنهى حكماً دام 24 عاماً، وحقبة استمرت لنحو 6 عقود.

وتوالت ردود الفعل الدولية في تعقيب على المشهد السياسي الجديد، إذ تراوحت التعليقات بين ترحيب بسقوط النظام وتحميله مسؤولية ما حدث، والدعوة إلى توحيد الصف السوري وحماية السيادة وسلامة الأراضي السورية، وصولاً إلى الإعراب عن مخاوف مما قد ينتظر مستقبل البلاد.

وفي حديث لموقع بكرا مع د.محمد حسن قال: "ما جرى ويجري في سوريا قدر من الأقدار، وجرس إنذار لكل الظالمين، ولكل الأنظمة التي تجبرت وتكبرت وسيطرت على البلاد والعباد بالحديد والنار …وذكرهم بأيام الله …وتلك الأيام نداولها بين الناس، فلا بقاء لظالم ولا دوام لجائر ولا عزة لكافر ولا ولاية لغادر، الكون كله سيتحرر يوما ما من ظلم الظالمين وفساد المفسدين …إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب".

وأضاف: "المهمة الكبرى بعد إسقاط كل نظام جائر ، هو بناء دولة تحترم التعددية وتقوم على العدل والقانون وتحفظ كرامة الناس أجمعين دون تفرقة بين طائفة وأخرى، ولتكن الكلمة الأولى والأخيرة للقيم والمبادئ والمثل والأخلاق المنبثقة عن الشرع الإسلامي الحنيف الذي به ومن خلاله يتحقق العدل ويعم الخير وينتشر الأمن ويسود السلام ويفشو الأمن الأمان". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]