نشرت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، إحدى أبرز الفنانين المؤيدين لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، تدوينة طويلة على صفحتها الموثّقة في فيسبوك إثر هروب الأسد وسقوط النظام، رفضت فيها “التنكّر” لمواقفها السابقة.
وقالت فواخرجي في منشورها: “لم أدّعِ يوماً أني على الحق بالمطلق”، في محاولة للتصالح مع مرحلة جديدة تشهدها سوريا، مضيفة: “لم أكن خائفة ولن أكون”.
ورداً على مطالبات بعض متابعيها بحذف صورها السابقة مع رموز النظام، تساءلت الفنانة السورية: “إن مسحتُها هل ستُنسى وكأنها لم تكن؟”، مؤكدة أن “تاريخ أي منّا لا نستطيع محوه متى شئنا أو طُلب إلينا”.
وفي موقف لافت، أبدت فواخرجي ثقة غير متوقعة في النظام الجديد قائلة: “لا أعتقد أن الحكم الجديد بما يُظهره لنا سيكون ظالماً أو مستبداً ليخيفنا ويقمعنا”، في إشارة ضمنية إلى النظام السابق.
انتقادات لإسرائيل
ولم تفوّت الفنانة السورية الفرصة لتوجيه انتقاد لإسرائيل التي “زامنت الوصول إلى دمشق مع احتلالها لعشرات الكيلومترات من أراضينا”، معربة عن أملها في استعادة الجولان المحتل.
واختتمت منشورها بالدعوة إلى “سوريا العلمانية المدنية”، في موقف قد يُفسر كتحفّظ ضمني على التوجهات الأيديولوجية المحتملة للقوى الجديدة في دمشق.
يُذكر أن فواخرجي كانت من أبرز الوجوه الفنية المؤيدة لنظام الأسد طوال سنوات الثورة والحرب السورية، وظهرت في مناسبات عديدة مع رموز النظام السابق.
[email protected]
أضف تعليق