كشف البابا فرانسيس عن "مزود الميلاد" في الفاتيكان، والذي أنجزه فنانون فلسطينيون من بيت لحم. المهد، المغطى بالكوفية الفلسطينية التقليدية، يجسّد الطفل يسوع مع مريم ويوسف، وصنع من خشب الزيتون بطريقة يدوية. تشمل الزخارف نجمة بيت لحم المصنوعة من عرق اللؤلؤ، والتي تعكس التراث الفلسطيني.

في خطابه، دعا البابا إلى إنهاء الحروب والعنف، مجدداً إدانته للحرب الإسرائيلية على غزة ووصفها بـ"غير الأخلاقية". كما التقى بعائلات الرهائن الإسرائيليين وأطلق دعوات لإعادة الباقين.

أشار متري الراهب، رئيس جامعة "دار الكلمة"، إلى أن العرض الفني يرمز لصمود الشعب الفلسطيني وتراثه الثقافي، مؤكدًا أهمية السلام لتحقيق الازدهار. أعرب ممثل منظمة التحرير الفلسطينية، رمزي خوري، عن امتنانه لدعم البابا للقضية الفلسطينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]