أكدت دولة الإمارات متابعتها لتطورات الأحداث في سوريا باهتمام شديد، مؤكدة حرصها على وحدة وسلامة سوريا وضرورة حماية الدولة الوطنية السورية وضمان الأمن والاستقرار للشعب السوري.
وجاء في بيان نشرته الخارجية الإماراتية في حسابها على منصة "إكس": "تتابع دولة الإمارات باهتمام شديد تطورات الأحداث الجارية في الجمهورية العربية السورية، وتؤكد حرصها على وحدة وسلامة سوريا وضمان الأمن والاستقرار للشعب السوري الشقيق".
ودعت الخارجية في بيانها "كافة الأطراف السورية إلى تغليب الحكمة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ سوريا للخروج منها بما يلبي طموحات وتطلعات السوريين بكافة أطيافهم".
وشددت الوزارة على "ضرورة حماية الدولة الوطنية السورية بكافة مؤسساتها، وعدم الانزلاق نحو الفوضى وعدم الاستقرار".
في 27 نوفمبر الماضي شنت وحدات المعارضة السورية المسلحة هجوما واسع النطاق على مواقع الجيش السوري في محافظتي حلب وإدلب.
وبحلول مساء 7 ديسمبر الجاري سيطرت على حلب ودرعا وحماة وحمص، وفي صباح يوم 8 ديسمبر دخلت دمشق وأعلنت سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وأعرب رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي عن استعداده لنقل السلطة في الجمهورية سلميا، فيما غادر بشار الأسد الرئاسة والبلاد إلى روسيا التي منحته حق اللجوء الإنساني.
[email protected]
أضف تعليق