أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن تقليص عدد دورات علاجات الخصوبة بالمستشفيات الخاصة إلى 8,000 دورة سنويًا فقط، بعد تقرير مراقب الدولة الذي كشف عن إخفاقات في الإشراف على وحدات التلقيح الاصطناعي. تأتي هذه الخطوة بعد مآسي سابقة، مثل تبديل الأجنة وتلف البويضات في مستشفيات أسوتا.

تشمل القرارات الجديدة السماح بالتخلص من البويضات "القديمة" غير المطالب بها، وتنظيم إمكانية التبرع بالبويضات بعد وفاة المريضة، مع توفير خيار توجيه استخدامها لأبحاث علمية أو للتبرع لأفراد معينين. كما يُطلب من الأزواج غير المتزوجين توقيع اتفاقيات أبوة مشتركة لتجنب النزاعات المستقبلية حول المواد الجينية.

تهدف هذه الإجراءات إلى تحسين جودة خدمات التلقيح الاصطناعي في إسرائيل، وتقليل الأخطاء الناتجة عن التخزين طويل الأمد للبويضات. كما تؤكد الوزارة أن هذه التحديثات تُعد خطوة لضمان سلامة المرضى، مع الحفاظ على حقوقهم في اتخاذ قرارات بشأن المواد الجينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]