أعلن وزير الصحة الإسرائيلي، أوريئيل بوسو، هذا الاسبوع، عن خفض كبير في المساهمة الذاتية المطلوبة من النساء لشراء أدوية الخصوبة من نوعي FSH و-LH التي تُعطى عن طريق الحقن. ووفقًا للقرار الجديد، لن تتجاوز تكلفة الأدوية 235.71 شيكل شهريًا، وهو ما يمثل نحو نصف التكلفة التي كانت النساء تدفعنها في السابق.

وصف وزير الصحة هذا القرار بأنه بشرى سارة لعشرات الآلاف من الأزواج الذين يسعون للإنجاب، لكنهّم يواجهون أعباء مالية كبيرة بسبب تكلفة العلاج. وأكد أن جميع علاجات الخصوبة مشمولة في سلة الخدمات الصحية، ولا ينبغي أن تقف التكاليف المالية عائقًا أمام النساء للحصول على العلاج.

وقال بوسو: "لا يمكن تجاهل المعاناة الكبيرة التي يمر بها الأزواج الذين ينتظرون بفارغ الصبر تحقيق حلم الإنجاب، خاصة في ظل تكرار المحاولات على مدى فترات طويلة. خفض التكاليف سيجعل هذه العلاجات متاحة لشريحة أوسع من النساء والأزواج الذين كانوا يترددون سابقًا بسبب الأعباء المالية."

تخفيف العبء المالي

يُعد هذا التغيير الأول من نوعه منذ 30 عامًا في مجال تنظيم تكاليف علاجات الخصوبة، ويتوقع أن يساهم بشكل كبير في تخفيف عبء المعيشة، حيث سيوفر مئات وحتى آلاف الشواقل لكل دورة علاج. وأكد الوزير أن هذه الخطوة تُعد جزءًا من الجهود الرامية إلى مواجهة غلاء المعيشة وتمكين الجميع من الحصول على فرص متساوية في العلاج.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]