تعمل المنظمة المناصرة للفلسطينيين "30 اذار"، في هولندا على اعتقال ثلاثة جنود من الجيش الاسرائيلي  كانوا في رحلة الى أمستردام، وتحاول اعتقال إسرائيليين في بلدان أخرى حول العالم.

وتدعي المنظمة أنها تقدمت بشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" ضد جندي يزور دبي حاليا. وكشفت المنظمة عن صورته واسمه على شبكات التواصل الاجتماعي، وزعمت أنها طلبت رسمياً من السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة اعتقاله بسبب مشاركته في القتال في غزة، حسب ما نشره على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ترددت أنباء عن فرار ضابط احتياط إسرائيلي من قبرص بعد أن نشرت المنظمة صورته واسمه، وأعلنت أنها تقدمت بشكوى ضده للاشتباه في "ارتكابه جرائم حرب".

وتوجه المنظمة أنشطتها بشكل رئيسي ضد جنود جيش الدفاع ذوي الجنسية المزدوجة، وفي قضية أخرى، قدمت المنظمة شكوى في الإكوادور ضد جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الإكوادورية بتهمة "ارتكاب جرائم حرب في غزة"، بعد العثور على أدلة في حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى مشاركته في عملية لجيش الدفاع في مستشفى "الشفاء" في 18 مارس/آذار 2024. وتأمل المنظمة أنه عندما يصل الجندي لزيارة عائلته في الإكوادور، سيتم اعتقاله.

وحتى الآن، لم تنجح المنظمة في اعتقال أي جندي من جيش الدفاع ممن كانوا في زيارة للخارج، ولكن هروب ضابط الاحتياط من قبرص، وكذلك النشاط المتزايد للمنظمة في الوقت الحقيقي، عندما كان الجنود أو جنود الاحتياط في زيارة إلى الخارج، يثير بالتأكيد القلق في إسرائيل لا سيما لدى وزارتي الخارجية والعدل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]