قال الكاتب والباحث السياسي عمران زهوي، إن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يحاول فرض شروطه على لبنان من خلال الدبلوماسية السياسية.

وأضاف زهوي، أنه "بعد مرور شهرين وما سبقها من تحضيرات كبيرة إلا أن اسرائيل لم تستطع حد اللحظة احتلال أي قرية والبقاء فيها. وأشار إلى أن قتلى الجنود الاسرائيليين يزداد يومًا بعد يوم جراء محاولات التوغل البري عبر تدمير الدبابات واستهداف القوات المتوغلة في المناطق الحدودية اللبنانية".

وتابع:" تعاني اسرائيل الأمرين ومازالت الصواريخ تنهمر على كل المناطق والضربات النوعية للمقاومة واستهداف أهداف حيوية وثكنات ومصانع ومطارات عسكرية بالإضافة الى استهداف تل أبيب، واستعمال صواريخ أكثر قوة ودقة وتدميرية".

ونبه إلى أن نتنياهو سوف يحاول عبر الأمريكي والدول المنخرطة في التفاوض أن يفرض شروطه باعتقاده أن ما لم يحققه في الميدان سوف يحققه عبر الدبلوماسية السياسية والضغط.

ستبقى المفاوضات تحت النار

وبين زهوي أنه كلما تألمت اسرائيل أكثر سوف تحاول التنازل عن المطالب ليرضخ لمطالب لبنان وحزب الله وأقصى ما سيصل اليه هو القرار 1701 لا زيادة عليه والا الميدان هو الفيصل والاستنزاف حاصل وهو الذي سيصرخ في نهاية المطاف لوقف الحرب في لبنان.

وأردف:" لا زالت المقاومة قادرة على فرض شروطها ومازالت غزة في كل المطالب فإما أن ينصاع والا سيبقى الحال كما هو عليه وستبقى المفاوضات تحت النار كما أرادها". وختم بالقول:" نتنياهو لم يحقق أهدافه في لبنان كما غزه فلا طريق ولا سبيل له الا بقبول الاتفاق وانهاء الاستنزاف الحاصل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]