بقلم: الباحث خيرالله حسن خاسكية

إن من طرائق التدريس التي ينبغي على المعلم ان يستخدمها في حصصه هي التدريس بالمسرح، لان المعلم يجب ان يحرس على معرفة انماط التعلم المختلفة والفروق الفردية لدى طلابه، فمنهم من هو بصري واخر سمعي وثالث حركي وغيرها، ونجد ان بعض الطلاب من يستوعب المادة ويتذوتها اذا ما تم عرضها بطريقة مسرحية تمثيلية افضل من طريقة المحاضرة او المناقشة او غيرها من الطرائق والاساليب المختلفة، فالمعلم الناجح يسعى في الوصول الى جميع طلابه بكل الطرائق والانشطة المتاحة من اجل تحقيق اهداف الدرس التربية منها والتعليمية ….

إن توظيف السيميائية في التدريس يعزز العملية التعليمية ويجعل المحتوى أكثر جاذبية وتفاعلية. فالسيمنائية في التعليم تعني استخدام الرموز والصور والألوان والتصاميم بشكل هادف، مما يسهم في تسهيل فهم المعلومات المعقدة وتبسيطها للطلاب، ويعزز من قدرتهم على استيعابها وربطها بالواقع، فعند استخدام الرسوم البيانية أو الصور التوضيحية في شرح المفاهيم العلمية أو الرياضية، يمكن للطلاب أن يتفاعلوا مع هذه المعلومات بشكل أكثر فعالية مما يحدث عند تقديمها نصيًا فقط. فالصورة تختصر الكثير من الشرح وتساعد العقل البشري على استيعاب الفكرة بسرعة، مما يعزز من دافعية الطلاب ويشجعهم على المشاركة في التعلم.

علاوة على ذلك، يسهم توظيف السيميائية في تحفيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب، حيث يتيح لهم التعامل مع أشكال متعددة من التعبير. في بيئة تعتمد على الوسائط المتعددة، يمكن للطلاب أن يتعلموا كيفية تفسير الرموز والإشارات، مما يوسع مداركهم ويدعم فهمهم للمعاني بطرق مختلفة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]