تطرق د.مشهور فواز خلال خطبة الجمعة الأخيرة، الى قضية الأمن والأمان في المجتمع العربي، وقال خلالها:
"لقد علا من كان في الأسفل، واستأسد الهر، وأصبح الذئاب فوق السحاب، وصُدق الكاذب، وكُذب الصادق، وخُون الأمين، واؤتمن الخائن وتكلم الرويبضة، ولسان حال الصالحين يا نفس موتي، فقد جد الأسى، والله ما علا السفهاء وما تجبر المتجبرون، وما ارتفع الأشرار إلا لما أعرضنا عن كتاب ربنا وسنة نبينا، فوالله لن ينعم مجتمع بأمن ولا أمان يعتبر جريمة ترك الصلاة أمر ثانوي، ويعتبر الفجور والربا مصالح دنيوية وتجارية".
وتابع: "الأمن ليس من عند نتنياهو وليس من عند بن غفير، وليس من عند سموترتش، انما الأمن من عند الله، "وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة، يأتيها رزقها رغدا من كل مكان، فكفرت بأنعم الله، فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون"
[email protected]
أضف تعليق