مع نهاية شهر التوعية بسرطان الثدي في إسرائيل، نشر المركز الوطني لمراقبة الأمراض التابع لوزارة الصحة بيانات حول المرض لعام 2021، وتكشف البيانات عن زيادة بنسبة 10% في حالات تشخيص سرطان الثدي مقارنة بعام 2020، حيث تم تشخيص 5,962 امرأة في عام 2021 مقابل 5,384 في العام السابق. كما أظهرت البيانات أن 86.4% من الحالات كانت لأورام خبيثة و13.6% لأورام محدودة. أما نسبة الرجال المصابين بسرطان الثدي فبقيت ثابتة بنسبة 1% من إجمالي التشخيصات.

أحد الجوانب الإيجابية التي أظهرها التقرير هو زيادة نسبة التشخيص المبكر للحالات. ففي عام 2021، تم تشخيص 72% من المرضى في مراحل مبكرة مقارنة بـ 71% في عام 2020.

مقارنة عالمية ومعدلات الوفيات المنخفضة

وفقًا للتقرير، تأتي إسرائيل في المرتبة 24 عالميًا من حيث معدل الإصابة بسرطان الثدي، لكن من حيث معدلات الوفيات، فهي تحتل المرتبة 73، مما يشير إلى جودة الرعاية الصحية وبرامج الكشف المبكر في البلاد.

وأشار التقرير أيضًا إلى أن سرطان الثدي الخبيث يمثل نحو ثلث حالات السرطان الجديدة في إسرائيل، حيث تم تشخيص 5,153 امرأة بهذا النوع من السرطان في عام 2021. كذلك، أظهرت البيانات أن 90% من النساء المصابات بالمرض هن من اليهوديات وغيرهن (من غير العربيات)، بينما تشكل النساء العربيات 10%.

معدلات البقاء على قيد الحياة ونسبة الوفيات

وبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات للنساء اللواتي تم تشخيصهن بين 2010 و2017 نسبة 90.5% بين اليهوديات و85.5% بين النساء العربيات، وهي زيادة مقارنة بالمعدلات التي تم تسجيلها في السنوات السابقة. في عام 2021، توفيت 997 امرأة بسبب سرطان الثدي الخبيث، بانخفاض عن 2020 التي شهدت وفاة 1,060 امرأة، وكانت معظم حالات الوفاة بين النساء الأكبر سنًا.

فيما يتعلق بسرطان الثدي المحدود، الذي يتميز بإمكانية انتشاره أو تراجعه، تم تشخيص 809 نساء بهذا النوع في عام 2021، وكانت نسبة النساء اليهوديات من بينهم 91% والعربيات 9%.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]